الخميس، 4 يوليو 2019

كتاباته

الدفاع عن الثورة الإسلامية في إيران

كان الشهيد الصدر يعتقد: أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران يمثل أملا لنجاة الأمة؛ ولهذا كان مدافعاً عن الثورة الإسلامية وعن الإمام الخميني حتى قبل انتصار الثورة الإسلامية. وفي عام 1967م وعندما انتقل الإمام الخميني من تركيا إلى العراق، قام الشهيد الصدر مع مجموعة من طلابه باستقبال الإمام الخميني، كما كان الشهيد الصدر إلى جانب الإمام الخميني وتربطه به علاقة قوية طوال السنوات التي قضاها الإمام الخميني في النجف الأشرف، وكان يقول: ذوبوا فيالخميني كما هو ذاب في الإسلام. ومما يسجل في تأييد الشهيد الصدر للثورة الإسلامية في إيران هو تأليف كتابه (الإسلام يقود الحياة) في ستة مجلدات حاول من خلاله كتابة دستور للجمهورية الإسلامية، وبيّن فيه أيضا مصادر قدرة الدولة الإسلامية والاقتصاد الإسلامي.[26]

تحريم الانتماء إلى حزب البعث

في الوقت الذي بسط حزب البعث سيطرته على الدولة ومؤسساتها، وعلى المدارس والجامعات وفي الخصوص فيما يخص المناهج الدراسية، تصدى الشهيد الصدر لهذه الأعمال، وذلك من خلال إصدار فتوى بحرمة الانتماء لحزب البعث، وكان يقول: أنا أريد أن يعلم الجميع أن الإنتماء لحزب البعث حرام، ولتعلم السلطة بموقف المرجعية الرافض لحزبها وعقائدها.[27]

مواضيع ذات صلة

كتاباته
4/ 5
Oleh

إشترك بنشرة المواضيع

.اشترك وكن أول من يعرف بمستجدات المواضيع المطروحة

أرشيف المدونة الإلكترونية