دراسته
بدأ الشهيد الصدر دراسته في السنة الخامسة من عمره،[5] وبعدها في السابعة من عمره (1943 م) التحق بمدرسة منتدى النشر الابتدائية، وأكمل جميع مراحلها الستة خلال ثلاث سنوات فقط ليتفرغ للدراسات الدينية في الحوزة العلمية؛ [6] وقد أكمل دراسة السطوح بفترة قياسية.[7]
وفي سنة 1365 هـ انتقل الشهيد الصدر من الكاظمية إلى النجف الأشرف برفقة أخيه السيد إسماعيل، وحضر دروس كبار العلماء في النجف الأشرف آنذاك في الفقه والأصول، وغيرها من الدروس الحوزوية.[8] كما درس الفلسفة الإسلامية والفلسفة الغربية إلى جانبها.[9]
وللشهيد الصدر مطالعات كثيرة في مجالات مختلفة كالفلسفة والاقتصاد، والمنطق، والأخلاق، والتفسير والتاريخ. وهو المؤسس لمنطق الإستقراء.[10]
كان الشهيد الصدر وعلى طوال سبعة عشر أو ثمان عشرة سنة - وهي سنوات تحصيله الأولى - يطالع ست عشرة ساعة في اليوم الواحد.[11] ويقال: إنه بلغ الاجتهاد قبل البلوغ؛ ولهذا لم يقلد أحداً من المراجع. [12]
أساتذته
وأهم أساتذته خلال سنوات تحصيله العلمي هم:
تلامذته
بدأ السيد الصدر بالتدريس في سن العشرين، وكان أول تدريسه كتاب الكفاية. وفي سن الخامسة والعشرين بدأ بتدريس البحث الخارج من أصول الفقه، ثم درس خارج الفقه في سن الثامنة والعشرين، وبعدها درس الفلسفة وتفسير القرآن. كان الشهيد الصدر ولمدة ثلاثين سنة مشتغلاً بالتدريس، وقد ربّى خلال هذه الفترة الكثير من الطلاب والفضلاء، حملوا أفكاره من بعده، وساروا في دربه. ومن هؤلاء:
- السيد محمود الهاشمي.
- السيد محمد محمد الصدر.
- السيد كاظم الحائري.
- السيد محمد باقر الحكيم.
- السيد عبد الحسين الأردبيلي.
- الشيخ محسن الأرآكي.
- السيد كمال الحيدري.
- السيد محمد باقر المهري.
- السيد عبد الهادي الشاهرودي.
- السيد حسين الشاهرودي.
- السيد علي الأشكوري.
- السيد عبد العزيز الحكيم.
- السيد علي رضا الحائري.
- السيد محمود الخطيب.
- السيد منذر الحكيم.
- السيد عمار أبو رغيف.
- غلام رضا عرفانيان.
- محمد إبراهيم الأنصاري.[18]
مؤلفاته
- فدك في التاريخ.
- غاية الفكر في علم الأصول.
- فلسفتنا.
- اقتصادنا.
- الأسس المنطقية للإستقراء.
- المعالم الجديدة للأصول.
- بحث حول الإمام المهدي
- بحث حول الولاية
- الإسلام يقود الحياة.
- المدرسة القرآنية.
- دور الأئمة في الحياة الإسلامية.
- نظام العبادات في الإسلام.
- بحوث في شرح العروة الوثقى.
- دروس في علم الأصول(الحلقات).
- الفتاوى الواضحة(رسالة عملية).
- البنك اللاربوي في الإسلام.
- المدرسة الإسلامية.
- موجز أحكام الحج.
- حاشية على منهاج الصالحين للسيد الحكيم.
- حاشية على صلاة الجمعة من كتاب شرائع الإسلام.
- حاشية على مناسك الحج للسيد الخوئي.
- بلغة الراغبين (حاشية على الرسالة العملية للشيخ مرتضى آل ياسين).
مرجعيته
برز الصدر كأستاذٍ مجتهدٍ في الفقه وأصول الفقه والفلسفة والمنطق، إلاّ أنّه لم يتصدَ للمرجعية إلا بعد وفاة السيد محسن الحكيم، وكان قد أسس قبل ذلك حزب الدعوة الإسلامية، وكان هو مرجع التقليد بالنسبة لأفراد الحزب، وكذلك قلّده أناس من خارج الحزب في العراق وخارج العراق.[19]
اجتهادة
4/
5
Oleh
آية الله السيد محمد باقر الصدر قدس سره