والدة السيّد محمّد باقر الصدر(ره) تشكو إلى الله ما نزل بولدها..
بعد ساعة من رحيل السيّد محمد باقر الصدر(ره) مع رجال الأمن، صعدت والدته - وكانت قد تعدّت سن الثمانين - إلى السطح بعد أن جدّدت وضوءها وأسبغته، لتشكو إلى الله ما لاقت.. وكانت تفعل ذلك في كلّ مرّة يعتقل فيها ولدها. وفي هذه المرّة، جلست على السطح جاثية، [وعملت بما هو مذكورٌ في كتاب (مفاتيح الجنان) حول دعاء الأم لولدها لكشف البلاء] مستقبلة القبلة، ناشرة شعرها، كاشفة جيبها، ضارعةً إلى ربِّها، تتوسّل أن يعيد إليها ولدها، ترجو أن يثمر توسّلها، كما أثمر سابقاً واستجيب لها ذاك الدعاء، حيث كانت تدعو له في سجودها وتقول: « اللهم ربّي أنت أعطيتنيه، وأنت وهبته لي، اللهم فاجعل هبتك اليوم جديدة، إنّك قادر مقتدر »
__________
: وجع الصدر.. ومن وراء الصدر أم جعفر: 192 - 193
والدة السيّد محمّد تشكو إلى الله ما نزل بولدها..
4/
5
Oleh
آية الله السيد محمد باقر الصدر قدس سره